تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، والأستاذة الدكتورة جيهان يسري، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اليوم الثلاثاء الموافق 19 أغسطس 2025، قافلة طبية توعوية شاملة إلى قرية القطاوية بمركز أبو حماد، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي تهدف إلى دعم القرى الأكثر احتياجًا وتعزيز الوعي الصحي والخدمي لدى المواطنين.
وضمت القافلة 12 تخصصًا طبيًا شملت: الباطنة، الأمراض المتوطنة، العظام، الروماتيزم، القلب، الصدر، الجلدية، الأنف والأذن، الأطفال، الأورام، الرمد، وطب الأسرة، حيث استقبلت القافلة المئات من أهالي القرية، وتم تحويل عدد من الحالات لاستكمال الفحوص والعلاج بمستشفيات جامعة الزقازيق، وذلك تحت إشراف الأستاذ الدكتور أحمد عناني، عميد كلية الطب ومستشار وزير التعليم العالي للسياسات الصحية، والأستاذة الدكتورة أمل عطا وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وفي إطار التوعية الصحية، دشّنت كلية الطب حملة للكشف عن أورام الثدي تضمنت فحوصات طبية للسيدات مع شرح عملي لكيفية الفحص الذاتي لتجنب مخاطر المرض والكشف المبكر عنه. كما نظم أطباء طب الأسرة ندوة توعوية موسعة عن مرض السكري وأهمية التغذية المناسبة لمرضى السكر.
كما شاركت سيارة تنظيم الأسرة والفريق الطبي المرافق بالكشف على السيدات وصرف وسائل تنظيم الأسرة مجانًا، تعزيزًا لمفهوم الأسرة الصحية الآمنة.
وامتدت فعاليات القافلة لتشمل ندوات توعوية في مختلف المجالات، حيث عقدت كلية التربية النوعية ندوة بعنوان "كيف يتعامل الأب والأم مع المراهق" لتوعية أولياء الأمور بأساليب التواصل الإيجابي مع هذه الفئة العمرية، فيما نظمت كلية الحقوق ندوة تعريفية بدور مجلسي النواب والشيوخ وأهمية المشاركة الإيجابية في الانتخابات.
وفي جانب الوقاية من الأمراض المزمنة، نظمت كلية التمريض حملة للكشف عن أمراض الضغط، تضمنت قياس ضغط الدم للمواطنين والتوعية بمخاطر ارتفاعه وانخفاضه، مع توجيه الحالات التي تحتاج للرعاية إلى العيادات المختصة.
كما قامت كلية التكنولوجيا والتنمية بتنظيم ندوة عن التغذية السليمة وعلاقتها بتنشيط الذاكرة، لرفع الوعي بأهمية العادات الغذائية الصحية في تحسين القدرات العقلية.
وأكدت الأستاذة الدكتورة جيهان يسري، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن هذه القوافل تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في توفير الرعاية الصحية والتوعية المجتمعية للقرى الأكثر احتياجًا، مشيدة بجهود المشاركين من مختلف الكليات في إنجاح الفعالية وتحقيق الأهداف المرجوة.
جدير بالذكر أن أعمال القافلة نُظمت تحت إشراف الأستاذ محمود نصر، مدير الإدارة العامة للمشروعات، وبمشاركة فعالة من كليات الطب، التمريض، التربية النوعية، الحقوق، والتكنولوجيا والتنمية، بالإضافة إلى فرق التوعية وخدمات تنظيم الأسرة، وقد لاقت القافلة تفاعلًا واسعًا من أهالي القرية الذين أعربوا عن تقديرهم للخدمات المقدمة وأثرها الإيجابي في تحسين حياتهم.