بتوجيهات من الأستاذ الدكتور خالد الدرندلى رئيس الجامعة لتنفيذ خطة شاملة لدعم العملية التعليمية تفقد الأستاذ الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ورئيس لجنة المنشآت الجامعية يرافقه الأستاذ الدكتور محمد بسيوني وكيل كلية الهندسة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس لجنة تطوير المدرجات والقاعات والمعامل بالجامعة وفريقه المصاحب عددًا من كليات الجامعة لتقييم البنية التحتية للمدرجات والقاعات الدراسية والمعامل.
وأكد رئيس الجامعة أن الأعمال الجارية ليست قاصرة على الواجهات الخارجية للمباني؛ بل إصلاحًا وتأسيسًا شاملًا لتحسين بيئة التعلم للطلاب، مشيرًا إلى أن مرحلة الترميم والتجديد الخارجي للواجهات سوف تتم على ثلاثة مراحل، حيث سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى خلال شهرين، وجاري طرح المرحلة الثانية خلال أيام، وتمتد الأعمال فى المرحلة الحالية إلى التجهيزات الداخلية حيث تشمل قاعات ومدرجات بمواصفات قياسية، تتضمن: تركيب وحدات صوتية ومرئية حديثة، وتغيير البنشات المتهالكة، ودهانات الحوائط، وتغيير الأرضيات، وتوزيع الإضاءة بشكل مناسب، وتركيب مكيفات، بالاضافة لتجهيز المعامل وفقًا أحدث معايير الجودة.
فيما أوضح نائب رئيس الجامعة أن الخطة مقسمة إلى أربعة مراحل تمتد زمنيًا على مدار أثني عشر شهرًا لضمان استمرار العملية التعليمية دون تعطيل، وتشمل المرحلة الأولى كليات: التربية الرياضية بنين وبنات، التكنولوجيا والتنمية، والحقوق، والتربية، والآداب، والهندسة، والعلوم، والصيدلة، والطب، والحاسبات والمعلومات، والزراعة والطب البيطري والتربية النوعية والتربية للطفولة المبكرة بتكلفة تتجاوز 50 مليون جنية.
كما شدد علي أن هذه الجهود تأتي في إطار حرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية صحية وآمنة للطلاب مع الحفاظ على استمرارية العملية التعليمية، مشددًا على أن الإصلاحات تمثل خطوة جذرية لتأسيس بيئة تعليمية حديثة ومستدامة ، وأن الجامعة تسير بخطوات ثابتة ومقسمة وفق خطة محكمة، بحيث تستمر العملية الدراسية والإصلاح جنبًا إلى جنب، لضمان جودة التعليم وعدم توقف العملية التعليمية أثناء تنفيذ أعمال الترميم والتجديد.
