انطلق صباح اليوم أولي فاعليات المهرجان الرياضي الفني الثقافي الذي تنظمه الادارة العامة لرعاية الطلاب تحت شعار "healthy lifestyle " بالتعاون مع اتحاد طلاب الجامعة وأسرة من اجل مصر تحت رعاية د عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق ،ود. عبد المنعم نافع المشرف على قطاع شئون التعليم
صرح د.أحمد عناني مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية ومنسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة أن المهرجان شمل أنشطة متنوعة من ماراثون لركوب الدراجات مسابقات لتنس الطاولة وكرة القدم والشطرنج ومجموعة من الأنشطة الرياضية والفنية والترفيهية بمشاركة عدد من قيادات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة .كما اضاف د. عناني أنه أقيم علي هامش المهرجان الثقافي ٣ ندوات تثقيفية تدور حول عوامل الخطورة لامراض القلب ، حاضر فيها د. سيد فرج استاذ امراض القلب بجامعة الزقازيق، الاضطرابات النفسيه التى قد تؤدى للانتحار ، حاضر فيها د. اسامه يوسف استاذ الامراض النفسيه والعصبية بكلية الطب جامعة الزقازيق، المنشطات و المكملات الغذائيه فى الرياضة وتأثيرها على الشباب و حاضر فيها د. احمد الأمين بكلية التربيه الرياضيه جامعة حلوان ،
وأشار د. سيد فرج في ندوته عن عوامل الخطورة المسببة للأمراض القلب أن امراض القلب من أكثر الأمراض انتشارا في الأونه الأخيرة وعلينا أن نقلل من الإصابة بهذا الوباء، من خلال اكتشاف علامات الخطورة فى سن صغير، وعدم الانتظار حتى الإصابة بالجلطة أو الأزمة القلبية.والعمل علي منع عوامل الخطورة المسببة لأمراض القلب وأهمها: زيادة الوزن، ومنع التدخين، وعدم ممارسة الرياضة، ضبط السكر، حيث هناك شباب صغير يتعرض للإصابة بالأزمات القلبية فى سن الــــ 40، مؤكدا أن مريض السكر معرض أكثر للأزمات القلبية، والذى يمنع تلك الأزمات هو ضبط السكر فيجب على مريض السكر تناول أدوية الكولسترول حتى إذا كان غير مرتفع، مؤكدا على ضرورة أن يتم تخفيض 50 % من الرقم الذى قام بقراءته لكى نقلل من الإصابة بأمراض القلب. وأضاف قائلا لابد أن نتفق أن الكشف مبكرا يقلل عن عوامل الخطورة فى سن مبكرة، كما دعا الطلاب بممارسة الرياضة، والإقلاع عن التدخين، مؤكدا ان التحكم فى الكولسترول يمكن أن يقلل الاصابة بالأزمات القلبية .
وجاءت الندوة الثانية عن اضطرابات الأمراض النفسية حيث أكد د. أسامة يوسف أن الامراض النفسية شانها كشأن باقي أجهزة الجسم حيث من الممكن ان تتعب وتمرض وتحتاج للعلاج. لا داعي للخجل من الحديث عنه فمن المهم الوقاية من الأمراض النفسية وعلاجها حين حدوثها.مشيرا إلي ان هناك أسباب تتعلق بالشخصية وسببها جينى وبيولوجى وأسباب اجتماعية وحياتية نتيجة احداث مؤلمة وسلبية فى الحياة.بالإضافة إلى التفكك الأسرى وتفتت العلاقات الاجتماعية.مضيقا المرض النفسى هو اضطراب يمس نفس الإنسان ويحدث خللاً واضحاً فى تصرفات الفرد وعقداً من الصعب حلها ويؤثر سلباً على الفكــر والأحاسيس والمشاعر والشخصية بطريقة ما تجعل الشخص المصاب يجد صعوبة فى التواصل الاجتماعى، وما يلحق ذلك من آلام ومعاناة دائمة، فيصبح منبوذاً ومنعزلاً عن الناس يفكر طوال الوقت فى مأساته .فبعض الأمراض النفسية كالقلق، الاكتئاب، الوسواس القهري، الاضطرابات النفسية،أصبحت معروفة. وبوجد طرق علاج مختلفة، منها العلاجات النفسية، العلاج السلوكي - الذهني والعلاجات بالادوية وكذلك العلاجات البديلة.
وأكد د. احمد الأمين في ندوته عن المكملات الغذائيه الغير طبيعية وتأثيرها على الشباب أن الهوس الشديد لدى بعض الشباب من أجل الحصول السريع على جسم رياضي قوي، يدفعهم للجوء إلى بروتينات غير معروف مصدرها، أو ما تحتويه من مكونات، التي قد تكون غير صالحة للاستخدام، يكون الهدف من تصنيعها جني أرباح كبيرة بطرق غير شرعية، دون إهتمام بصحة الانسان.
وطالب الشباب بضرورة توخي الحذر والابتعاد عن الحصول على أي مكملات غذايئة غير طبيعية، قد تسبب أضرار بالغة على مستقبلهم، وصحتهم، مطالبهم بالحفاظ على أنفسهم وزيادة وعيهم.، مؤكدا على خطورة ذلك الأمر، على الشباب خاصة في ظل أن الدولة تعتبر هؤلاء الشباب هم مستقبل الوطن، وتقوم بإعدادهم لبناء الدولة كما اضاف ان تأثير المكملات الغذائية الغير طبيعي على وظائف الكبد، والجهاز العصبي لكونها تتكون من مواد حافظة وكيماوية لها خطورة شديدة على جسم الإنسان.أنه لابد من مراعاة ضوابط الاستخدام عند تناول أي مكملات غذائية لعدة أسباب منها أن هناك عدد من المكملات الغير الطبيعية قد تؤذي الشخص وتجعله غير قادر على التحكم في أعصابه مستقبلا، وأشار إلى أن تلك المكملات تختلف عن المنشطات والمخدرات. وأضاف أن هناك عدد من الرياضيين يلجأ لطرق غير مشروعة قبل المشاركة في البطولة المحلية والعالمية دون مراعاة خطورة ذلك، حيث يتم إستبعاد مثل هؤلاء من خلال الكشف عن المواد المنشطة قبل أي بطولة.
تغطية إعلامية : مايسة سليم